وأي حب .. !
مساء الفل =)
بقولكم اقتراح وبعرض عليكم تجربه
اقتراحي اني بما اني صايرلي مود كتاية قصص قصيرة فشرايكم بين فترة وفترة كل ما كتبت وحده احطها لكم
وابي رايكم امانه وبصراحه لانه تجاربي راح تنعرض هني سوو انتو الي راح تقرونها :D
واول تجربة مع قصة قصيرةاترككم معاها وابي رايكم بصراحه ;)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندما يتعلق الامر بي .. تقف جميع القوانين .. بالنسبة له
لم اطق الصمت .. لم اطق الخيانه .. خيانه الروح القسوة على النفس الاستهزاء بالمشاعر .. لست جمادا لست جمادا ..
انت اناني اناني وليس لديك شيء لتخسره .. انا الخاسر دائما اهذا ما يرضيك ؟؟ اذا اخسرني ولن تشعر بذلك اصلا لانك ستعيش بي ومن غيري
فهناك الكثيرات بانتظارك !
دفعت الكرسي ملقية به على الارض واطلقت رجليها تسبقها العبرات الحارقة .. وظل هو على الطاولة لا يحرك ساكنا .. التفت بعد صمت ثم رفع يده الى النادل قائلا .. الحساب لو سمحت ..
في الخارج البرد قاس كقسوة قلبه .. الرؤية لا تكاد واضحه لها,,
دموع تنحسر بعينيها وليل ممطر ..
عبرت الشارع باعجوبة وسط زحام وانزلاق سيارة كادت تؤدي بحياتها ولم يمنعها ذلك من الاستمرار بالجري حتى استقلت سيارتها ..
كانت رجفة يديها كفيلة بافشال عده محاولات لادخال المفتاح لادارة المحرك صاحت اللعنه اللعنه .. !
وبعد محاولة ناجحه ضغطت بكل قهر لتنطلق السيارة الى غير وجهة ..
كانت تبكي بلا وعي ..
لم تستطع صب تفكيرها على الطريق او على الحوادث الي كانت ستتسبب بها ,, ان كل ما كانت تفكر به هو كلامه القاسي وجموده الجديد الذي لم تستطع الاعتياد عليه ..
لماذا فعلت بي ذلك لماذا أأستحق منك هذا كله .. تبا لك لو لم تعلم كم احبك لما فعلت بي ذلك !
وحيث لم تشعر توقفت عند احدى البنايات مستغربه ماللذي اتى بها الى هنا .. في الواقع هي دائما ما تأتي الى هنا ..
توقفت لبرهه انزلت مرآه صغيرة تحتفظ بها في حقيبتها ..
كانت جميلة جدا برغم ما اهدرت من دموع وسنين ,,
لم يكن يهمها ان تلقي نظرة على جمالها بقدر ما كانت لا تريد اثارة الذعر هناك بسبب شكلها الذي لا يوحي انها بخير ,,
ترجلت من مركبتها بتثاقل ونظرت بعينين مشوشتين الى طول المبنى الفارع وتوقفت نظراتها الى الدور الثامن حيث اطمئنت عندما رأت المصابيح مضاءة
لم تنتظر اكثر .. هرعت بخطوات مسرعه محاولة تخبئة وجهها من المارة
كما لو كانت تتمنى ارتداء طاقية اخفاء توصلها الى الدور الثامن بغمضة عين ..
ولا زالت تتذكر جموده وقسوة وقع كلماته على مسامعها فتغص بالدمع غصة حارقة مما يزيد من خطواتها سرعه لتستقل المصعد ..
انفتح الباب في الدور الثامن ليكشف عن اثاث فاخر واضاءة مميزة .. لهذا المكان بالذات رائحه مريحه كرائحه الاشياء الجديده .. لطالما احبتها
اندفعت بخطوات سريعه متجاهلة السكرتير الذي اعتاد الا يسالها عن موعد لمعرفته بمعزتها الخاصة لدى مديره .. اهلان انسة حنين ... !
فتحت الباب بجرأة لم تقصدها حين كان هو يجلس خلف الاوراق منهمك بقراءة العقد الجديد حيث انتقلت عيناه الى الباب ليراها ..
كانت تقف كالطفلة التي تحاول ان تخبئ بكائها بكبرياء لم ينتظر حتى ترك ما بيده وهم واقفا .. حنين !!
ماذا حدث .. كنت اظنك تقضين وقتا جميلا .. !
انهمكت بالبكاء فلم يستطع الاحتمال .. اقترب وسحبها من يديها مربتا عليها بكل عطف لا بأس اهدئي .. ان دموعك غاليه .. غاليه جدا علي يا صغيرتي .. توقفي عن اهدارها ..
برغم كل شيء كان يحبها .. وكانت تعلم كعلمه انها تحب شخصا اخر !!
لم تكن تتجاهله لانه لم يكن فضا .. كان متفهما كما كانت تكن له معزة خاصه .. ومكانه خاصة .. كانت له القدرة على تفسيرها من نظرة ومن نبرة صوتها .. كان يمتلك ذكاءا حادا يثير اعجابها !
قالت بصوت مختنق : لقد .. لقد تركني .. انا لا اعني له شيئا كم اتمنى لو لم اعرفه كم اتمنى .. لو..
وبحركة خاطفة دفنها بين ذراعيه القويتين بكل حنان برغم ما كان يتمتع به من وسامه ورجولة وبرغم ما كانت تمتلك من انوثة بها من البراءة والاثارة كما كان دائما يقول لها باعجاب بريء ..
لم يستغل ضعفها في هذه اللحظة لاي اغراض دنيئة ..
كان خوفه عليها وحزنه لالمها كفيل بان يشاركها الدموع ..
تشبثت به بقوه وزادت بكاءا ..
تركها لتبكي على صدره فلربما يمنحها ذلك الشعور ببعض الراحه كما اراحه اقترابها منه ليشعر بمدى المها فلعله يمتص هذا الالم ..
رفع رأسها اليه برقه وطبع قبله ابوية على جبينها و حاول اخفاء حزنه رغم احمرار عينيه ممسكا بوجهها الصغير بكلتا يديه اخذ يمسح دموعها بابهامه ناظرا الى تلك العينين الجميلتين وقد ارهقهما الحزن قائلا بكل صدق ..
حبيبتي انا معك ولن اتخلى عنك ارجوكي كفى انه بالتاكيد يحبك ,, كاتما غصته ..ربما ظروفه اكبر من هذا الحب ولكن الاكيد انك تستحقين افضل من هذا بكثير .. كان يملك سحرا خاصا بالكلام .. لا تستطيع ان تنكره
حاول اصطناع ابتسامه ,,
حنين ما هذه الشياكه كيف لاحد ان يدع هذا القمر يهرب منه انه بالتاكيد بلا نظر ..
ابتسمت بصعوبة ..
استظلين واقفة ام ستقولين عني بخيل ولن آتيك بشيء لاضيفك ..
لست غريبة يا عمار ..
ثم كيف عرفت انني جائعه .. اشك انك ساحر !
هاهاهاها الان هذه حنين التي اعرفها J
رفعها عن الارض بخفة مداعبا وحملها على ساعديه واخذ يقفز بها بين ارجاء المكتب حتى بدأت تضحك بصوت مبحوح .. كفى ارجوك ايها المجنون
رفعها اعلى مستوى وصلت اليه يداه قائلا
سأرميك على الارض صاح ضاحكا لم تتمالك نفسها من الضحك .. انزلها برقه .. اتعتقدين انني استطيع ؟؟
لماذا كل هذا الاهتمام .. أأستحقه فعلا .. وانت تعلم بأنني ..
ششش كفى .. هذا امر يرجع لي .. ان ما يهمني بحق ان اراكي سعيده . مهما كلف ذلك .. اتفهمين ؟؟
والان هيا قولي ماذا ستأكلين لاني اتضور جوعا .. سنأكل هنا
ولكنك لا تحب ان يأكل احدا في مكتبك
كانت له ملامح جذابه لا يستطيع احدا ان ينكر كم هي جميلة التفت لها بابتسامة ساحرة .. انت لست احدا يا حنين
.......
فضول الانثى وغريزة تخيل بحثها الدائم عن فارسها الشجاع تجمعت امام عينيها بهذا الموقف .. لقد جعلتني ابتسم باصعب اوقاتي ..
لماذا ظهرت بحياتي متاخرا .. كنت دائما هناك تنتظرني لتخفف المي .. تنتظرني لتطمئن علي تنتظرني ولا تنتظر مني شيئا ..
من انت وماذا تريد ..!!
بينما كانت غارقة بالتفكير كان عمار قد انتهى من الاتصال على المطعم الذي تحبه واخبر السكرتير ان له حرية الانصراف وباقي الموظفين ايضا .. فلن يحتاجهم بشيء اليوم .. ابتسم له شاكرا وانصرف الجميع ..
كانت حنين تشعر بالخجل الشديد من طيبة عمار وشده حبه وتعلقه بها .. نعم تشعر بالخجل ..
لتنازله عن شموخ الرجل وجنون غيرته لها هي فقط .. نعم لقد كان غيورا لابعد الحدود لو رأى شخصا ما يحاول النظر اليها فقط ..
ولكنه يعرف حدوده تجاه ذلك الشخص .. هو فقط من لا يستطيع الا ان يكن له كل الحب كحبها له وكل احترام كاحترامها له ..
اي تضحيه يصنعها من اجلها ..؟!
اغلق الباب متجها نحوها بابتسامة مرحه .. لقد اصبحنا وحدنا الا تخافين مني
ههههههه قد اخاف من نفسي لكن انت لا
عقد حاجبيه مازحا .. لماذا الست رجلا ؟!
لانك رجل لن اخاف منك .. وابتسمت بفخر
كالطفلة الصغيرة اخذ يطعمها بيديه ويدللها ..
قاطعت صفوها فكرة كأن احدا ما قد وبخها ففزت من مكانها قائلة :
عمار .. انا لا اريدك ان تأخذ عني فكرة سيئة .. انا لست خائنة ولست سيئة كل ما في الامر ان الامر انتهى بيننا ولا لما كنت قد ..
قاطعها بحده .. حنين !!
اتعلمين مالذي تقولينه
كفلت نظرته الى عينيها مباشرة من تخفيف حده كلامه
مهما كانت الظروف لن اسمح لنفسي ان اراكي بغير صورة الملاك في جناحين جميلين يناسبان حجمك الصغير
مسح على رأسها بحنان وضمها اليه بهدوء .. انا لا اعلم لماذا احبك بهذا القدر ايتها الشريرة ..
لو كان جنونا .. سأفتخر به !
لم اطق الصمت .. لم اطق الخيانه .. خيانه الروح القسوة على النفس الاستهزاء بالمشاعر .. لست جمادا لست جمادا ..
انت اناني اناني وليس لديك شيء لتخسره .. انا الخاسر دائما اهذا ما يرضيك ؟؟ اذا اخسرني ولن تشعر بذلك اصلا لانك ستعيش بي ومن غيري
فهناك الكثيرات بانتظارك !
دفعت الكرسي ملقية به على الارض واطلقت رجليها تسبقها العبرات الحارقة .. وظل هو على الطاولة لا يحرك ساكنا .. التفت بعد صمت ثم رفع يده الى النادل قائلا .. الحساب لو سمحت ..
في الخارج البرد قاس كقسوة قلبه .. الرؤية لا تكاد واضحه لها,,
دموع تنحسر بعينيها وليل ممطر ..
عبرت الشارع باعجوبة وسط زحام وانزلاق سيارة كادت تؤدي بحياتها ولم يمنعها ذلك من الاستمرار بالجري حتى استقلت سيارتها ..
كانت رجفة يديها كفيلة بافشال عده محاولات لادخال المفتاح لادارة المحرك صاحت اللعنه اللعنه .. !
وبعد محاولة ناجحه ضغطت بكل قهر لتنطلق السيارة الى غير وجهة ..
كانت تبكي بلا وعي ..
لم تستطع صب تفكيرها على الطريق او على الحوادث الي كانت ستتسبب بها ,, ان كل ما كانت تفكر به هو كلامه القاسي وجموده الجديد الذي لم تستطع الاعتياد عليه ..
لماذا فعلت بي ذلك لماذا أأستحق منك هذا كله .. تبا لك لو لم تعلم كم احبك لما فعلت بي ذلك !
وحيث لم تشعر توقفت عند احدى البنايات مستغربه ماللذي اتى بها الى هنا .. في الواقع هي دائما ما تأتي الى هنا ..
توقفت لبرهه انزلت مرآه صغيرة تحتفظ بها في حقيبتها ..
كانت جميلة جدا برغم ما اهدرت من دموع وسنين ,,
لم يكن يهمها ان تلقي نظرة على جمالها بقدر ما كانت لا تريد اثارة الذعر هناك بسبب شكلها الذي لا يوحي انها بخير ,,
ترجلت من مركبتها بتثاقل ونظرت بعينين مشوشتين الى طول المبنى الفارع وتوقفت نظراتها الى الدور الثامن حيث اطمئنت عندما رأت المصابيح مضاءة
لم تنتظر اكثر .. هرعت بخطوات مسرعه محاولة تخبئة وجهها من المارة
كما لو كانت تتمنى ارتداء طاقية اخفاء توصلها الى الدور الثامن بغمضة عين ..
ولا زالت تتذكر جموده وقسوة وقع كلماته على مسامعها فتغص بالدمع غصة حارقة مما يزيد من خطواتها سرعه لتستقل المصعد ..
انفتح الباب في الدور الثامن ليكشف عن اثاث فاخر واضاءة مميزة .. لهذا المكان بالذات رائحه مريحه كرائحه الاشياء الجديده .. لطالما احبتها
اندفعت بخطوات سريعه متجاهلة السكرتير الذي اعتاد الا يسالها عن موعد لمعرفته بمعزتها الخاصة لدى مديره .. اهلان انسة حنين ... !
فتحت الباب بجرأة لم تقصدها حين كان هو يجلس خلف الاوراق منهمك بقراءة العقد الجديد حيث انتقلت عيناه الى الباب ليراها ..
كانت تقف كالطفلة التي تحاول ان تخبئ بكائها بكبرياء لم ينتظر حتى ترك ما بيده وهم واقفا .. حنين !!
ماذا حدث .. كنت اظنك تقضين وقتا جميلا .. !
انهمكت بالبكاء فلم يستطع الاحتمال .. اقترب وسحبها من يديها مربتا عليها بكل عطف لا بأس اهدئي .. ان دموعك غاليه .. غاليه جدا علي يا صغيرتي .. توقفي عن اهدارها ..
برغم كل شيء كان يحبها .. وكانت تعلم كعلمه انها تحب شخصا اخر !!
لم تكن تتجاهله لانه لم يكن فضا .. كان متفهما كما كانت تكن له معزة خاصه .. ومكانه خاصة .. كانت له القدرة على تفسيرها من نظرة ومن نبرة صوتها .. كان يمتلك ذكاءا حادا يثير اعجابها !
قالت بصوت مختنق : لقد .. لقد تركني .. انا لا اعني له شيئا كم اتمنى لو لم اعرفه كم اتمنى .. لو..
وبحركة خاطفة دفنها بين ذراعيه القويتين بكل حنان برغم ما كان يتمتع به من وسامه ورجولة وبرغم ما كانت تمتلك من انوثة بها من البراءة والاثارة كما كان دائما يقول لها باعجاب بريء ..
لم يستغل ضعفها في هذه اللحظة لاي اغراض دنيئة ..
كان خوفه عليها وحزنه لالمها كفيل بان يشاركها الدموع ..
تشبثت به بقوه وزادت بكاءا ..
تركها لتبكي على صدره فلربما يمنحها ذلك الشعور ببعض الراحه كما اراحه اقترابها منه ليشعر بمدى المها فلعله يمتص هذا الالم ..
رفع رأسها اليه برقه وطبع قبله ابوية على جبينها و حاول اخفاء حزنه رغم احمرار عينيه ممسكا بوجهها الصغير بكلتا يديه اخذ يمسح دموعها بابهامه ناظرا الى تلك العينين الجميلتين وقد ارهقهما الحزن قائلا بكل صدق ..
حبيبتي انا معك ولن اتخلى عنك ارجوكي كفى انه بالتاكيد يحبك ,, كاتما غصته ..ربما ظروفه اكبر من هذا الحب ولكن الاكيد انك تستحقين افضل من هذا بكثير .. كان يملك سحرا خاصا بالكلام .. لا تستطيع ان تنكره
حاول اصطناع ابتسامه ,,
حنين ما هذه الشياكه كيف لاحد ان يدع هذا القمر يهرب منه انه بالتاكيد بلا نظر ..
ابتسمت بصعوبة ..
استظلين واقفة ام ستقولين عني بخيل ولن آتيك بشيء لاضيفك ..
لست غريبة يا عمار ..
ثم كيف عرفت انني جائعه .. اشك انك ساحر !
هاهاهاها الان هذه حنين التي اعرفها J
رفعها عن الارض بخفة مداعبا وحملها على ساعديه واخذ يقفز بها بين ارجاء المكتب حتى بدأت تضحك بصوت مبحوح .. كفى ارجوك ايها المجنون
رفعها اعلى مستوى وصلت اليه يداه قائلا
سأرميك على الارض صاح ضاحكا لم تتمالك نفسها من الضحك .. انزلها برقه .. اتعتقدين انني استطيع ؟؟
لماذا كل هذا الاهتمام .. أأستحقه فعلا .. وانت تعلم بأنني ..
ششش كفى .. هذا امر يرجع لي .. ان ما يهمني بحق ان اراكي سعيده . مهما كلف ذلك .. اتفهمين ؟؟
والان هيا قولي ماذا ستأكلين لاني اتضور جوعا .. سنأكل هنا
ولكنك لا تحب ان يأكل احدا في مكتبك
كانت له ملامح جذابه لا يستطيع احدا ان ينكر كم هي جميلة التفت لها بابتسامة ساحرة .. انت لست احدا يا حنين
.......
فضول الانثى وغريزة تخيل بحثها الدائم عن فارسها الشجاع تجمعت امام عينيها بهذا الموقف .. لقد جعلتني ابتسم باصعب اوقاتي ..
لماذا ظهرت بحياتي متاخرا .. كنت دائما هناك تنتظرني لتخفف المي .. تنتظرني لتطمئن علي تنتظرني ولا تنتظر مني شيئا ..
من انت وماذا تريد ..!!
بينما كانت غارقة بالتفكير كان عمار قد انتهى من الاتصال على المطعم الذي تحبه واخبر السكرتير ان له حرية الانصراف وباقي الموظفين ايضا .. فلن يحتاجهم بشيء اليوم .. ابتسم له شاكرا وانصرف الجميع ..
كانت حنين تشعر بالخجل الشديد من طيبة عمار وشده حبه وتعلقه بها .. نعم تشعر بالخجل ..
لتنازله عن شموخ الرجل وجنون غيرته لها هي فقط .. نعم لقد كان غيورا لابعد الحدود لو رأى شخصا ما يحاول النظر اليها فقط ..
ولكنه يعرف حدوده تجاه ذلك الشخص .. هو فقط من لا يستطيع الا ان يكن له كل الحب كحبها له وكل احترام كاحترامها له ..
اي تضحيه يصنعها من اجلها ..؟!
اغلق الباب متجها نحوها بابتسامة مرحه .. لقد اصبحنا وحدنا الا تخافين مني
ههههههه قد اخاف من نفسي لكن انت لا
عقد حاجبيه مازحا .. لماذا الست رجلا ؟!
لانك رجل لن اخاف منك .. وابتسمت بفخر
كالطفلة الصغيرة اخذ يطعمها بيديه ويدللها ..
قاطعت صفوها فكرة كأن احدا ما قد وبخها ففزت من مكانها قائلة :
عمار .. انا لا اريدك ان تأخذ عني فكرة سيئة .. انا لست خائنة ولست سيئة كل ما في الامر ان الامر انتهى بيننا ولا لما كنت قد ..
قاطعها بحده .. حنين !!
اتعلمين مالذي تقولينه
كفلت نظرته الى عينيها مباشرة من تخفيف حده كلامه
مهما كانت الظروف لن اسمح لنفسي ان اراكي بغير صورة الملاك في جناحين جميلين يناسبان حجمك الصغير
مسح على رأسها بحنان وضمها اليه بهدوء .. انا لا اعلم لماذا احبك بهذا القدر ايتها الشريرة ..
لو كان جنونا .. سأفتخر به !
posted by Manooya @ 6:35 PM
9 Comments:
ياحلو دموع البنات
خاصتا اذا ساح الكحل شويه
:))
انا شرير صح
..
حبيت القصه
وااااايد
تسلم الايد اللي كتبتها
مساالورد والجوري
غاليتي الرقيقه
دائما مايكون الكلام او الكتابه للحب
ولاجل الحب ولغاية الحب
هو الاكثر روعه بالحياة
:)
فللحب فلسفة جميلة لا يعرفها
الا من استعذب الحانها
:)
بداية موفقه لمرحلة القصة
استمري علي تلك الوتيره
دمت بدفء وعذوبه
ابدا
:)
مناف :
بس دموع الريال احلى و لها هيبه قوية !
خصوصا اذا كان ريال من صج =)
منو الشرير الحين ;P
..
خلاص بنحط كحل ضد الماي عشان ما يسيح بالبجي :P
وانا استانست لانك حبيت القصة.. ولو اني اشوفها ضعيفة شوي بس يلا اسمها بدايه ;)
وتسلم ايد الي تعنالي وعلق عندي =)
فراولة :
فراولة :$
ترى انا استحي من الكلام الحلو والله مو غشمرة :$
مشكورة وايد على كلامج الرقيق يالغاليه كلج ذوق
وفعلا الحب اهوا الغاية والوسيلة =)
..
وعلى قولة بو شعيل
والحب ما به مستريح
اما كذا والا بلاش ;P
,,
منورة يالغاليه =)
صباح الخير
اذا هذي البداية
الجاي شلون؟
والله من غير مجاملة قصة روعة
مع إني مو من هواة القصص بس قريت القصة حرف حرف لأن إسلوبك بالطرح شدني
ووصفك لأنفعالات حنين عجيب
وفيه صور معبرة عن الحدث
بس الله يخليك إكتبيلنا قصة مافيها دموع
والله شبعنا دموع
تسلمين أختي ويسلم خيالك الحلو
وبس
بابل
7abet el stroy wayedg, thank you sweety :)
بابل :
صباح الانوار عاللي قاعدين من الصبح عاد اليوم عطلة الناس بس انا دوام لوول
..
مشكور وايد على التشجيع والاطراء ..
ونستوني =)
بس القصة بانفعالاتها ومواقفها ودموعها ما تيي بسطر من الي تخطه مشاعرك في مدونتك الرائعه ..
المشكلة كل المشاعر الم .. شنو بيكون حاظر غير الدموع .. =) ؟
بس ولا يهمك نسويلك قصة فرايحيه لونها وردي بعد شتبي :D
تسلم عالمرور =)
..
lush :
تسلمييين وانا حبيت مرورج وايد وحياج الله هني ^__^
ماادري ليش وقفت على شغلتين
الاولى اختيارك لاسماء الشخصيات
والثاني
لو كان جنونا .. سأفتخر به
وبس
براك :
هلا بشاعرنا هلا
ما فهمت شنو يعني وقفت يعني اعجبوك والا لا ^__^" ؟؟
اسماء الشخصيات ايا جذي ابي ادور اسماء لا تمت لي بصلة عشان لا يصير في لبس بالموضوع :P
ومن الاسامي الي احبها عمار وحنين =)
والخاتمة سقطت سهوا صراحه كنت محتارة شلون اختمها ومابي اطولها جان احط هالجمله
بس ما وضحت يعني هالشغلتين حلوين والا مو :P
بصراحه
يهبلون
Post a Comment
<< Home